من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

الأربعاء، أبريل 13، 2011

كيــف يكــون القبــــــح تـــــــاج الجميـــلات؟؟!!


أٌغلقتْ ابواب الزنزانة ..وقٌضيّ الامر ان فيها وحدي
اتوحد مع الوحشة بها ..تصارعني الخيالات واصارعها 
انني هنا بكل مكان 
فلا شئ سواي ولا شئ سوى الاركان
نظرت حولي كثيرا ..درتُ برأسي هنا وهناك
فوجدت في ركن بعيد مرآة طويلة بطول الليالي الحزينة
ركضت اليها ..علني اجدُ فيها شيئا غيري
وعندما حدقت بها..
رأيت بطلة من بطلات حكاية بيضاء الثلج
لكني لستُ كمثلها ..
بل انا المراة الشريرة ..تسأل مرآتها عن اجمل امرأة في الدنيا 
" مرآتي يامرآتي ..ماذا تقولين عني الآن ؟؟"
لا..
ليس بعد ان نحَّتُ ملامحي فيكِ .. واحببتُ نفسي فيكِ تقولين عني قبيحة
فالقبح والجمال أمران يستويان في تلك الزنزانة المخيفة
" مرآتي يا مرآتي ..
اسمعيني قبلا قد تعذريني ..
اوليس للقبح اعذاراً تتلمسيها ..؟؟



انني امرأة خيالية وبطلة من بطلات الاحلام
الحب كان بداخلي شلال ثائر يخترق المسام
احلامي غجرية الطباع ليست كأحلام الصحو او المنام
وخيالاتي ثورة نارية تحلق فوق السحاب لأيام وأيام



اما هو ..،،
فهو الفارس الفنان
هو من جعلني كقطعة صلصال بين انامله 
يفردُها ويثنيها 
يُبقيها وينّحيها
فأصبحت له طوّع البنان .. ومُلْكَ يمينه وهكذا الشمال 
رفض مني ان اكون كحد السيف
فجعلني كحد الحرير
احببته يامرآتي فتوهجت كنجمة ترويها الاساطير

وفجأة ..
اختلت الألوان من يد الفنان
وسقطتْ قطعة الصلصال في بئر النسيان
ورحل الفارس في اتجاه واحد..
تاركا وراءهُ ..قصيدة هاربة من المقامات
وقلباً منفطرا على كل مافات 
ووجهاً شاحبا يشبه وجه الأموات

ثم عاد الفارس حاملا بين ذراعيه اميرة الأميرات
عاد الفنان ليخلط الوانه الجديدة بألوان الذكريات

انا لستُ شريرة يامرآتي ..
انا امرأة عاشقة تبحث عمن اسرها بالكلمات 
عمن بدد زمنها وصهرها في الدقائق واللحظات

إن كان حبي له قبحاً يا مرآتي 
فقبحي هذا تـــــــــــــــــاج الجميـــــــــــــــــــلات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق