NEVER SAY GOOD BYE
لا تـــقـــل وداعــــــــــــــاً
.. انه بالفعل فيلم هندي جدير بالمشاهدة
الفيلم بطولة الملك شاه روخ خان ..و راني موخيرجي ..وبريتي زينتا ..وابيهشيك باتشان.. والرائع دائما اميتاب باتشان
احداث الفيلم تدور في امريكا ليس لاسباب سياسية بقدر ماهي اسباب اجتماعية ..لان احداث الفيلم تصبح منفرة وكالاحان الشاذة اذا حدثت في بلد لها عاداتها وتقاليدها كالهند ..ولكنها تصبح مقبولة نوعا ما ان حدثت في دولة اجنبية متحررة لا تعترف بقيد او اعراف.. قد لا يكون ذكر البلد هام في قصة الفيلم .. وانما استوقفني حقا ان الاحداث لا تدور في بلادهم الهند
تبدأ القصة عندما يتقابل شاه روخ خان ( ديف ) مع راني موخيرجي ( مايا ) ليلة عرسها.. و يرآها حزينة غير سعيدة بخطوة تخطوها وحياة جديدة تقبل عليها ..كانت تتأمل حياتها و تخاف ان تجد الحب بعد الزواج
تبادل الحديث معها وشجعها لتذهب وتتزوج وتكون سعيدة..
كان لقاؤهما عابرا غير ذي اهمية ..ولكنها قالت له قبل الرحيل :
لا تقل وداعا .. فان وداعا تقتل الامل في اللقاء مرة ثانية
وبعد اعوام يتقابلان ..صدفة ..صدفة جمعتهما ولم تفرقهما ..
ديف لاعب كرة قدم متزوج من ريا ( بريتي زينتا) ولدية طفل ..ولكن اصابته حادث ليلة عرس مايا فلم يعد يلعب كرة القدم مرة اخرى ..اما ريا فهي فتاة قوية عمليه ..محبة لزوجها ..ناجحة جدا في عملها ..
اما مايا فهي فتاه رائعة .. تعمل معلمة..وسيدة منزل من الطراز الاول ..مهووسة بتنظيف المنزل ..وزوجها ريشي ( ابيهشيك باتشان ) زوج رائع محب ..متألق في عمله ..ومقبل على الحياة بكل حب
اذاً مالذي ينقص ديف ومايا ليشعرا بالسعادة؟؟؟
إنه الإنتماء
لم تشعر مايا يوما انها تنتمي الى ريشي رغم حبه لها
ولم يشعر ديف يوما انه ينتمي الى ريا رغم حبها وتحملها له في مصابه
عندما تقابل مايا وديف مرة اخرى..كان الهدف من هذا اللقاء هو انقاذ زواجهما ..كان الهدف هو ان يصبح كل منهما مرآة الاخر
بدأت علاقتهما بالصداقة الجميلة ..فكلاهما ينصح الاخر بما يراه مناسبا لجنسه ...
فعلى ديف ان يتعلم من مايا كيف يتعامل مع ريا .. كيف يلاطفها ويمنحها الحب
وعلى مايا ان تتعلم كيف تحب ريشي .. وان لا تصبح بارده كلوح الثلج في علاقتها به..
حاولا وحاولا ..وقاوما ذواتهما
ولم يتمكنا من ذلك ..اكتشفا ان انتمائهما الحقيقي لعلاقتهما اكثر رغم جنونه وبرودها
وتخلقت بينهما قصة حب ..اوقعتهما في فخ الانانية ..وجرجرت اقدامهما الى حب عالق ..لا امل منه ..او رجاء فيه
ولكنه في النهاية حب صادق .. يختلسان لحظات السعادة من العالم بأسره ..لينتشيا ..ويسعدا .. ويلونان ايامهما بالوان قوس قزح
وجدت مايا أنوثتها بشكل مختلف مع ديف .. ووجد ديف موطنه وعقال جنونه مع مايا
كل هذا .. والاحداث لا تجد اي مبرر لهذه الخيانة .. فـ"ريشي "زوج رائع .. وريا زوجة محبة وجميلة وقوية
وبعد عدة صراعات بين المقاومة وبين تحدي المستحيل .. اصبح الاعتراف بالعلاقة امر حتمي ....عندما يعلم حمو مايا ( اميتاب باتشان ) بهذا الامر الجلل .. فيخبرها وهو على فراش الموت انها يجب ان تترك ريشي ليسعد بحب يقدّره حق قدره وتسعد هي بحبها..ولا يجب ان تشعر بالذنب
" فالحب والموت يأتيان بدون دعوة "..
ومن هنا قرر كلاهما الافتراق والاعتراف بحبهما لزوجيهما ..مطالبان بالمغفرة..فهما لايستحقان الغدر بأي حال من الاحوال
ولكن كيف يغفر المجروح خيانه من يحب؟؟
رحل الاثنان من بيتهما .. واخبر كل منهما الاخر ان زوجه قد سامحه ..وكذبا على بعضيهما .. وهكذا افترقا مده ثلاث سنوات
حتى عاد ريشي الى مايا يطلب منها ان تحضر زفافه بأخرى وان تبارك علاقته الجديدة
وفي حفل زفاف ريشي تتقابل مايا مع زوجة ديف سابقا " ريا " التي بدورها تواجهها بقولها :
" كيف تحطمين شيئا كان محطما من قبل يا مايا"
وحثتها و"ريشي" ان تلحق بحب عمرها "ديف "قبل ان يرحل الى كندا
ولحقت به ..
حاول الهروب منها .. حاول تفادي رؤية عيناها ..ولكنه لم يستطع اكثر ..فهي بعض منه وهو بعض منها..وعادا معا مرة اخرى
عادا الى حيث ينتميان ..رغم جنونه ورغم برودها
الفيلم به العديد العديد من المقولات القوية والمؤثرة بحق.. لن انشرها
ولكن أأمل ان تشاهدها بنفسك..وان تستمتع بها
تحيااااتي
ومرة اخرى..
http://forums.myegy.com/thread41802.html
ويفضل تحميله من سيرفر
Mediafire