من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

الثلاثاء، أبريل 10، 2012

اجعـلي SHAH ROUKH KHAN نســـخــتك المــفــضلة ..




هل تتمنين شاه روخ خان زوجاً لكِ لانه  SUPER STAR ؟؟
لا
هل لأنه وسيم ؟؟
لا
هل لأن له شهرة عالمية ؟؟
لا
هل لأنه من الأثرياء ؟؟؟
لا 
ما المميز في شاه روخ خان لتتمنيه زوجا لكِ؟؟؟
لأنه رجل بيت ..!!!
اعلم أن السيد خان ليس بأوسم رجل على الاطلاق .. وليست له قدرات خاصة تجعله مميز في مجال عمله أكثر من زملائه 
حتى هو بذاته يعلم هذا الشئ ويتعجب أن الجميع يحبونه في حين أنه لا يمتلك الوسامة ولا الإمكانيات الخارقة 
ولكن خان يمتلك شيئاً واحداً يميزه عن الجميع في حياته :
( الاخلاص ) لكل شئ وفي أي شئ
الاخلاص في العمل ...الاخلاص في الحب ...الاخلاص لوقت الراحة ..
إن الاخلاص في المعاملة منحت السيد خان مفاتيح المحبة والنجومية
****************************
شاروخان رجل مسلم اما زوجته السيدة جوري فهي هندوسية وله ولد  (آريان ) وبنت ( سوهانا ) 
معروف عن السيد خان عشقه لولديه واخلاصه لزوجته 
ومعروف عن السيدة جوري خان أنانيتها وتسلطها !!
اذاً كيف ولماذا يخلص لها ؟؟
لماذا يذكرها دائماً باحترام وتقدير وود ؟؟
آلا يرى عيوبها ؟؟
آلا يرى نواقصها؟؟


أُجيبك : 
الرجل بطبيعة الحال لديه من الذكاء ليعرف كل عيوب زوجته ويتلمسها جيداً ..
ولكن هناك رجل يفضح تلك العيوب ويتذمر ويثرثر..ورجل آخر يحتوي بحب تلك المساوئ
************************************* 


لقد تزوج شاروخان  من جوري عن قصة حب كبيرة.. كان هو في بداية حياته حيث لا جاه أو مال أو عمل يليق بعائلة السيدة جوري
وبالفعل قد رفضته عائلة جوري لكل تلك الاسباب بالإضافة الى أنه مسلم وليس من نفس ديانتها
ولكن حب خان لجوري جعله يتحدى المستحيل..
 ولأنها كانت تحبه كذلك نجدها وقد تحملت معه كل ماهو مرهق ومتعب ومؤلم
عاشت معه البداية بأسوأ انواعها 
عاشت معه الفقر والبؤس 
احتوته ..بحبها ..وإيمانها به وبموهبته
حتى نجح خان في حياته العملية ..وتوالت نجاحاته  بقفزات مذهلة لم يسبقه أحد إليها 
 ولأن النجاح في بعض الأحيان  قد يبدل أشخاص من حال الى حال ...فلقد تبدلت جوري من إنسانة محبة الى شخصية ذات قبضة حديدية وامرأة لا يستهان بها ... في حين ظل شاروخان  ذلك الشخص الوديع المحب الهادئ
كل يوم يمر عليه يزداد حباً لعائلته ويزداد قرباً منهم ...لا يتركهم ابداً أينما رحل ...فهم معه أينما يذهب وأينما يكون 
لا يسمح ابداً أن يكون للخدم أو الغرباء أي تدخل في تربيه أولاده ..فهو يفعل كل شئ بنفسه معهم
هو من يراجع معهم دروسهم 
هو من يقوم بتوصليهم للنادي وتدريبهم 
هو من يحرص على نومهم الهادئ
هو من يعلمهم ألعاب الفيديو جيم والشعر 
*********************************
ربما يكون الحب بين شاه روخ خان وجوري قد انتهى بمعناه الرومانسي الحالم  .. ولكن في ذات الوقت قد بدأ حب من نوع آخر
حب العائلة بأكملها ...والتحدي الحقيقي لتحمل الرجل  لمسئولية  الاسرة  بأكملها  كما سنت الشرائع في كل الاديان حتى لو كانت الهندوسية
يبقى الرجل هو الرجل برغم انشغاله واسفاره وعبء اعماله ...وتبقى المرأة هي المرأة 

لقد تحول حب السيد خان الى امتنان واعتراف بالجميل لجوري
فهي من عاصرت معه اسوأ أيام حياته
و بما أنه انسان مخلص بطبيعته ...يظل يحمل لها هذا الجميل حتى وإن اختفى الحب من قلبيهما 
فهو في كل لقاءاته وحواراته ...يتحدث عنها كما لو كانت المرأة الوحيدة على وجه الكرة الارضية ..فيكفي انها انجبت له (اريان) و (سوهانا ) .. قرة عينيه
وهذا العرفان بالجميل .. وهذا التفاني في الاخلاص
جعل من شاروخان الرجل الأمثل في عيون النساء في مختلف انحاء العالم .. الكل يرغبن في الإقتران به ولو في أحلامهن
والأمر الأكثر إثارة  ... أنه ليس حدوتة في كتاب ...أو قصة في مسلسل 
بل هو انسان بشري حقيقي وإن كان هندياً ..الا انه سيظل حقيقي 
*****************************
والآن عزيزتي سواء كنتِ آنسة او سيدة 
كم تعرفين في حياتك رجلاً مثل السيد خان في بيته وحياته الخاصة ؟؟
لا..لا..لا ...
لا تتسرعي وتقولي لا يوجد
أنا شخصيا أعرف العديد من حولي مثل السيد خان ويفعلون مثل ما يفعل وربما أكثر 
لدي نماذج حقيقية مصرية ..
ولولا حرصي على مشاعرهم لذكرت أسمائهم فرداً فرداً..واقررت بصورهم
ولكن للأسف ..
حظي لم يسعفني أن أكون لهم جوري خان  :(
 


*ملاحظة :
أعشق تلك  " النغزة "  في ابتسامته   :)




الجمعة، أبريل 06، 2012

دودة ..وجنــــاحي فـــــراشة .....

 
هل جَربتَ يوماً أن تُمسك بفراشة ؟؟
حسناً ...أنا حاولت وفشلت
كيف نمسك الفراشات ونستمتع بها بين يدّينا دون أن تهرب ؟؟
هناك طريقتان
الطريقة الاولى على تلك الشاكلة كما في الصورة :


والطريقة الثانية بهذا الشكل :

تعالى معي لنرى ماهو الفرق  بين الصورتين !!.....

في الصورة الاولى :
*****************
 هي بين راحتيك ...في أمان معك ..و أنت في سلام معها
لن تهرب منك لأنك تعاملها بوّد ..و حذر
ترفض أن تنفثَ زفيرك القوي في روحها الرقيقة  خوفاً أن تفلت من كفتيّ راحتيك
تعتني بها فلا تغيب عن ناظريك ..
ولك من عذوبة ألوانها أن ترمي في نفسك دفئاً عميقاً تشعر معه بالراحة والسكينة 
وكأنك تتصالح وتتوحد مع ذاتك في لعبة يوجا هندية شديدة الدقة


أما في الصور الأخرى :
********************
تمسك بها بقوة ..تُقيّد جناحيها بعنف..
وقد يلعب برأسك إبليس أن تفرك بيديك العابثتين ألوان جناحها المبهر
فتشعر فراشتك الرقيقة بالألم والعذاب ...وتقررهي الأخرى تعذيبك 
وفي تعذيبها قوة ألوانها وجرأتها وأيضا رقتها
يظل اسلوبها راقٍ في التعذيب
فأنت ياصديقي لا تعلم أبداً أن تلك الأجنحة الرقيقة قد تترك بصماتها من الألوان على يديك بكل شراسة ..ويصبح في غير مقدورك إزالة الالوان بسهولة ...
تلك الالوان لها رائحة عطنة قد تذبح  لياليك وتشوه منامك لوقت طويل بل ربما تصيبك لعنتها دون رحمة
لتعيش مع تلك الرائحة في مآساة محققة
أُشفق عليك ياعزيزي من غرورك الساذج..!!


وهكذا الحال مع المرأة
النساء كالفراشات بين يديك ..
 جميلات ودودات طالما تعاملهن برقة واحترام
وإن قبضت عليها بكلتا يديك وآلمت جناحيها ...فعليك ان تتحمل انتقامها الشرس والمغلف بذات الرقة وذات الهدوء
إنه كيد النساء ياصديقي
تذكر دائماً أن بين الجناحين الملونيين ( دودة ) خرجت بعذاب  من شرنقتها  ولن تسمح لك ان تستنزف ألوانها البهية ببساطة وبدون أن ترد لك الجميل
فكما تدين ...تدان ولو بعد حين