من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

الــــــــــــــــــــــــــــــــرقم 2 ...،،



يارقم 2 ..
رفقا بي رجاءاً
عطاياك لي كثيرة ..فأرجو أن تكتفي بتلك العطايا
*********************
نعم..!!
أشعر وأن رقم 2 يحبني بشدة ولا يريد ابدا التنازل عن جواري
فكنت دائما ما اقنع وأرتضي هذا الجوار
ولكن كفى..
 لقد اكتفيت بهذا القرب الذي يلازمني وسيظل يلازمني طيلة الحياة

 ************************
اشكو اليكم اليوم رقم 2 في حياتي بل وحياة كل امرأة عاش معها هذا الرقم 
وظلت سجينته وهي فخورة و في حالة من الرضا والسعادة 
ولم تتطلع أبداً الى ماهو أفضل من رقم 2
ولكني سئمت...
وضاق صدري بك ايها  الـــ 2
وسأعلن من هذا اليوم عصياني عليك
وانتقدك بكل عنف بحجم الليالي التي لازمتني فيها وأقنعتني بالهدوء والصبر
علك تبتعد قليلا وتتركني أنظر الى ذاتي برؤية جديدة
*****************************

تولد الانثى وهي رقم 2 في قلب المجتمع 
وربما هي كذلك لدى ابواها اذا كان الاخ هو الاهم في العائلة
تنمو وتكبر وتصبح حبيبة..فتظن انها الاولى في حياته لتكون واهمة وسرعان ماتكتشف ذلك عند الزواج
فهي لدى الزوج رقم 2 بعد عمله

فتستسلم وتظن انها الأولى لدى إبنها .. وتكتشف الحق يوم زواجه فتعلم يقين أنها مواطنة من الدرجة الثانية لديه
وكذا الحال لو كانت لديها إبنة أيضا....فهي رقم 2 بعد زوج ابنتها

وتعالوا معي نتخيلها إن كانت عشيقة في السر
فهي حثالة كل الارقام 

اما اذا كانت زوجة ثانية..فلابد ان ترتضي وتتقبل بسعادة بالغة الرقم 2
ولكن ..
ماذا يحدث ان كانت صديقة؟؟
لا يمكن تهرب ابداً من متلازمة الرقم 2
لان حبيبته  أفضل بكثير من صديقته
***************************

أيها الرقم السعيد بشقاء الاخريات 
كفاك تلك السعاده البلهاء
وأترك  الأخت والحبيبة والزوجة والأم والصديقة والعشيقة ليكن لهن مكانة اولى عند الرجال
وانتِ ايتها الأخت الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والعشيقة لاترضين بغير رقم 1 في حياة رجالكن 

 

الأحد، سبتمبر 25، 2011

ذاك الرجـــــــــــــــــــــــل ....،،،

 
كنت أظن بأني امرأة تسكنها عادات بنات الغجر
 وبأني لا أستمع إلا لصوت نفسي وكأني كل البشر
  كنت أظن بأني امرأة يمكنها أن تُهّذب توحش التتر
وأن بإمكاني تقليم أظافر الرحيل والسفر
وبأني امرأة لا تخشى تلبد الغيوم بالمطر
   وأن بإمكاني عناق الرياح دون توّخي الحذر
      كنت أظن بأني امرأة لا تمل الضجر   
 وأن بإمكاني الوقوف أمام أي خطر
 
***********************************
وبرغم كل ماظننته ..
لم أستطع تحدي ذاك الرجل
    ذاك الرجل الذي حَلّ ضفائر أقوى بنات الغجر
ذاك الرجل الذي استوطن عالمي كما القدر
                     ذاك الرجل الذي رَجَمَ كل ماضيّ ..وترك في نفسي أعظم الأثر
     وكتب اسمي بحروف من نور على سطح القمر
  وحفر حبه في فؤادي وكأنة نقش على حجر

 فماذا عساي أن أفعل مع هكذا رجل.....؟؟؟

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

في اربــــــعــة خـــطـــــــوات : كيـــف تخــــرجــــين من المنــــفى ؟؟؟

 
كنت دائما مااذكر انني اعيش في منفاي الخاص
وكنت احاول طوال الاشهر الماضية ان اخرج من هذا المنفى بالكتابة 
كي أُضّمد جراحاتي وأُكيد لكل اللعنات التي تلاحقني
****************
كنت ومازلت اكتب لكِ انتِ سيدتي ..
من اجلك..ومن اجل ان تشهدي متنفسا آخر
وها انا الآن اكتب لكِ اربعــــــة خطوات لتخرجي من منفاكي
علّ الليالي المستوحشة تعود اليكِ وهي مستأنسة وتسمعين منها انغاماً مختفلة كالتي استمع اليها الآن
اولا :
يجب ان تثقي في الله عز وجل .. وان تعلمي جيدا انه يعلم بمقر منفاكي وانه أبداً لاينساكي 
وثقي بأنه سوف يغمركي بطاقة خفية غير معلومة المصدر سوف تجعلك دائما اقوى واهدأ
ثانيا :
أسقطي من حساباتك أي عائل من جنس الرجال في عائلتك
اعتمدي فقط على نفسك ..ولا تتوتري كثيرا 
فالوحدة احيانا تصبح ذات قيمة من عائل ليس له بصمة ايجابية في حياتك
ثالثا :
استحضري دعم الأصدقاء ..فدائما مايحتاج الإنسان الى ان يتدثر بــــ:
( نور ) يُبصرنا ونبصره ..و(وفاء) من مثل هؤلاء ليكونوا عوناً على تحمل الألم
رابعا :
العمل .. ابحثي عن عمل يناسبك من جميع الإتجاهات 
ولا تتنازلي ابداً عن شكل العمل المناسب لكل الظروف المحيطة بكِ
وتأكدي انكِ في العمل سوف تشاهدين نفسك في أعين الأغيار بصورة مختلفة
***************
اتبعي الخطوات الاربعة ياعزيزتي وتأكدي انكِ سوف تلحقين بشطآن المدنية
ولأول مرة في حياتك ستشهدين إقبال تلك الشطآن عليكِ دون أي حراك منكِ
ولكن
لا تقفي كثيراً
اسرعي انتِ ايضا اليها
فالحياة مازال بها الكثير كي نشهدها ونشاهدها


الثلاثاء، يوليو 19، 2011

مـــفــتــريـــــــــة أم ضــــعيـــــف ؟؟؟




عندما انظر الى حال زوجين تكون فيه الزوجة قوية وقائدة والرجل مسالم ومستكين
لا افهم تحديدا  هل هذا نتيجة ان الزوجة لها شخصية قوية ام ان الزوج شخص هش وضعيف
شاهدت نماذج مختلفة يكون الهرم فيه مقلوبا 
سلطات الزوجة اكبر واكثر من سلطات الزوج
رأي الزوجة اهم واوقع قدرا من رأي الزوج
لكن دعوني احدثكم عن هذا النموذج 
لانه بالفعل " يفوّر الدم "
مارايكم في زوجة قوية ذكية طموحة لا تتوانى ان تفعل اي شئ بل وكل شئ لكي تصل الى هدفها ومرادها
اما الزوج فهو عاشق ولهان لا يرفض لها طلبا ابدا ابدا مهما كان
يغفر لها جميع زلاتها .. يسامح كل سخطها وعجرفتهاوافعالها التي تؤدي دوما الى مصائب
والسؤال هو:
هل الحب عند الرجال ممكن ان يصل الى حد غفران كل ماتفعلة الزوجة من:
سرقة امواله.. وشركاته .. وعقاراته
 او خروجها  وترحالها اينما تذهب دون رأيه وعلمه
او  التطاول بالايدي وربما تأجير البلطجية لتأديبه واهانته وكسر ِنفسه
بل والاخطر من كل ذلك خيانتها له؟؟ 

صحيح ان الامر لا يخلو من بعض الثورات للثأر لكرامته وشرفه
ولكن ذلك لايتعدى يوما او اثنين حتى يعود بإشارة من اصبعها 
ويغفر .. ويسامح .. ويتجاوز وكأنه السحر
فقط لانه يحبها .. يحبها بجنون

لا ..لا ياصديقي الرجل لا تغضب ولا تاخذك الحماسة كثيرا 
هذا النموذج موجود وحاضر بينكم لا مجال للشك فيه
كل المطلوب هو اجابة هذا السؤال:
هل هي المفترية ام هو الضعيف؟؟
اكاد اجزم ..
 بأنكَ انت السبب صديقي الرجل عندما استمدت امرأتك قوتها وسطوتها من ضعفك وجبنك
انت السبب صديقي الرجل عندما تركت معنى الحب يأخذ منحى الذل والمهانه
لا تحاول ابدا ان تلم امرأة على قوتها ولا تلمها ايضا على ضعفها
يجب ان تعلم علم اليقين ان طباعها بعضٌ منك لا من احد اخر غيرك 
لانك وحدك محور كل شئ حتى لو تربت في  بيت طاهر او في  بيت داعر

لا تبكي سوء تصرفها عزيزي
فقط ابكى على حبك وثقتك الذين وضعتهما في غير محلهما 
ولم تتخذ الموقف المناسب من اول مرة تطاولتْ فيه على رجولتك واهانت كرامتك


الأحد، يوليو 10، 2011

لربــــمــا نـلـتــــــــــــــــقي ........،،


هنا في مركز التسوق العتيق 
آتاني صوتا مألوفا من آخر الممر  يناديني  
" بدور
 لم اتبين من اين المصدر الذي ضاع وسط الزحام .. فالناس تتراشق باجسامها هنا وهناك ..
اصبح الأمر اشبه بعباءة غيم باردة تلفحني منها انفاس حارة
والصوت مازال ينادي ..يرن صداه في وريدي لا في اذني
ربما يعرفني ..ربما اعرفه

ورأيتكَ
عشرة اعوام عمر فراقنا 
عشرة اعوام فصلت بين ظهورنا التي ادرناها الى بعضنا ورحل كُلٌ في دربه
ووجهك يملأه السخط والغضب ..وشفاهك تتوعدني باللعنات والويلات
وقسمك  بالحب الذي كان ان تمحيني من ذاكرتك مادمت حيا
************
واليوم ارآك تنادي باسمي 
ولكنك لم تكن تناديني  انـــــــــــــــــا
كنت تنادي ابنتك الجميلة بــــ" بدور   "

وتشابكت اعيننا 
اعلنت عيناي عن اشتياقي وحنيني اليك
اما عيناك فكانا يعلنان عن حزن طفل بافتضاح امره..
عن خزي بإهانة وعد النسيان وتحطيم الذكرى
************
لم تكبر كثيرا
فقط خطوط الابيض في شعرك زادتك نضجا ووقارا
ومازالت قسماتك تنضح بخباياك 

وجاءت ابنتك الجميلة تشد ذراعيك ..تُفيقك من لحظات الذهول
لكنك لاتكترث ..فقط تقترب مني.. وتقترب
تطيل النظر بشوق يسلب الذكرى هدوئها..ويدحض ابراج العناد

وتنفجر بكلماتك التي طال كتمانها اعوام طوااال:
يالحمقي!!
لم استطع يوما ان اسخط عليكِ
لم استطع يوما ان احرق العالم ورائي من اجل فنجان قهوة
اردتكِ دوما معي
فلايهم ان كنتِ زوجه او اخت او صديقة او ابنة
المهم ان يظل اسمك حاضرا في عالمي
فاخترت لابنتي اسمك
حتى انادي عليكِ باستمرار
حتى لا يفارق اسمك شفاهي ..ولا يفارق ذكراك مخيلتي 
برغم الحزن الذي زرعتيه في قلبي
برغم عنادكِ الذي مزق تواصلنا ووضع كل منا في طريق بعيداً عن الاخر 
وبرغم الألم 
لم يكن في مقدوري النسيان وهدم العشق الذي كان 
وها انتِ ذا امامي بعد كل تلك الاعوام
فكيف انتِ الآن؟؟

قلت له والاوجاع تمزق كلماتي :
لم اعرف رجلا بعدك
لم اتزوج حتى يومي هذا 
 لم اخن لحظة واحدة ذكراك
و لم اكن سعيدة في غيابك
ومع ذلك لو عاد بنا الزمن مرة اخرى عشرة اعوام ..لاتخذت نفس القرار بالفراق
لم اكن املك ياعمري الضائع سوى هذا الخيار
لم استطع ان اكون جزءاً من سخطٍ يلاحقك ويلاحقني طوال حياتنا   
ان قرار فراقنا طوق نجاة لمن لا ذنب لهم في غفلتنا
كان عليك ان تستبصر بأن " بدور " الصغيرة لم تكن لتسامحك او تسامحنى مدى الدهر ...........

قاطعني وقااال:
اذاً لو عاد بكِ الزمن لاخترت نفس المسار !!
لم تندمي يوما على هكذا قرار؟؟

قلت:
لا ..لم اندم يوما على ان تركتك تحيا مع اسرتك بسلام
وفي ذات الوقت..
لم اندم على عدم اقتراني بغيرك حتى الآن 
ان عذابات الوحدة ياعمري الضائع اقل وطئا من احضان ليست بأحضانك
************
صمتَ صمتا طويلا ..ورماني بنظرة وداع
طوّق اكتاف ابنته الجميلة 
وادرنا ظهورنا مرة اخرى الى بعضنا
ورحلنا في صمت صاخب بالحب والحزن
في انتظار عشرة اعوام اخرى لربما نلتقي
او ربما لا شئ ..




السبت، يونيو 18، 2011

بــعــــــد الرحــــــــــيــــــــل ..،،

 

بخطوات بطيئة دخلتُ غرفتي..
بعد حمام ساخن اذاب نشوتي ورفع الغطاء عن غبائي
ارتديتُ ثياب نومي بتقاعص تلك التي تركتَ رائحتك فيها ورحلت..
وادرتُ اسطوانة موسيقى تخفف ولو شيئا من  عذاباتي
لملمتُ بعثرات فراشي التي هجرتها منذ اعوام مضت ..
اطفأت الانوار وابقيتُ على شمعة واحدة لربما تسحق ظلمة المكان والانفس
واسندتُ رأسي الى وسادتي احاول رفع عناء الحزن عن اهداب اسهدها الفكر وتأنيب الضمير
 ومضى الوقت تعيسا... وانتهى شريط الالحان... ولكن هيهات ان انام

بقيتُ على حالتي .. محدقة في سقف الغرفة أعدُ الخراف المائة لعلي انسى هذا الارق المستشري في ليلتي ...ولكن حتى خرافي استذئبوا فلا يـساعدوني على النوم

 ولم يعد هناك في ذاكرتي اي شئ ..سوى صورتك يوم الرحيل
يوم ان همست في اذني وقلت لي بصوت  ناعم
" لا تقلقي .. سوف اعود.. لن اتركك وحيدة ابدا "  


واليوم بلغتَ عامك السابع ولم يجمعني بك سوى 
مكالماتك الهاتفية .. والحوالات البنكية ..وهداياك الثمينة .. وعطرك الغالي الذي ترسله مع صديق لك حتى اظل مع ذكراك طوال الوقت 
 سبعة اعوام وانا لا انتمى اليك .. وانما الى اشباحك 
اصارع الوحدة وأأمل في وعودك
حتى تحولت وعودك ياهاجري الى نار سعير تأكل اخضر الصواب ويابس الخطأ
ولم اعد ارغب بهداياك او باموالك او بعطرك الثمين

لقد رحلت واخترت الطريق الذي تريد
ولم تترك لي سوى
هذا الأرق
وهذا الصديق الذي اتاني اليوم واضعا عطرك الثمين راغباً في مكانك
  وقد فاز به اليوم
واليوم فقط منذ سبعة  اعوام

الثلاثاء، يونيو 14، 2011

مـــــــــــــامي شـــــــــــــيم


في مثل هذا اليوم ومنذ 5 اعوام
ابصرتْ عيناي ابنتي الحبيبة التي لم يحملها رحمي
ابنتي بيــــــــــــري
{ لذة التوت البري ورقة النسيم }

كان المشفى يوم ولادتكِ ياحبيبتي مزدحم بالقلق والتوتر وانا مع جَدِّكِ نجوب طرقات المكان ذهابا وايابا 
في انتظار صوت زهرة تتفتح وفراشة ترفرف بالامل فتنثر الوان البهجة على ايامنا

اتذكر يابيري يوم طلب الطبيب ان يدخل اباكي غرفة العمليات ليشهد لحظة خروجك من رحم الغيب الى صدر الحياة
يوم ان حملناكي جميعا ياملاكي  من يد الى يد والابتسامة تعانق وجودنا في حنان اصيل
نتأمل وجهك الجميل ونأمل فيكي  شقاوة ودلع البنات... تلك الخاصية التي ارتضيناها واحببناها منكِ وبكِ

وكبرت يا أبنتي الحبيبة في احضاني ..اول خطواتك كانت نحوي انا
" اتذكرها وكأنها الامس "
بل كان من اول كلماتك الصعبة بأحرفك القليلة المتعثرة ..اسمي
" شــــيم "
ويوم ان نطقتيها ياغاليتي ملأتُ الدنيا بالزغاريد
رويدا رويدا كللتِ اسمي المتناثر على ثغرك الباسم بـــــــ" مامي "
فأصبحت تناديني " مامي شيم " في لحظاتٍ  تطوقين رقبتي بذراعيكي الصغيرتين 
ونسيتُ معكي ياصغيرتي اني " خالتو"
عمرك الآن 5 اعوام ولم تنسي يوما اني "مامي" ولم انسى ابدا انكِ ابنتي الحبيبة
 
احبك صغيرتي
 كل عام وانتِ بألف خير يازهرة اوقاتنا السعيدة
وكل لحظة وانتِ ابنتي الجميلة

الاثنين، يونيو 06، 2011

ابــــــــــــجــــــد هـــــــــــوز ..،،

سؤال..!!
هل تتذكر شيئا عن اياااااام طفولتك؟؟
هل تتذكر كيف كنت تقضي تلك الايااااام؟؟

انا اتذكر
لا ادري لماذا ارغب في سرد اهم جزء من طفولتي 
ربما لان ذلك الجزء بالتحديد من اهم الاجزاء التي بصمت حياتي وشخصيتي
اعتقد اني كنت اوفر حظا من كثير

ببساطة دائما ماكنت ارى ان اهم عامل في تشكيل شخصيتي هو ذلك الجزء المختص بكارتون الاطفال 
نعم.. كارتون الاطفال
اود الاعتراف ان الرسوم المتحركة كانت العامل الاول والاهم في تشكيل الوعي البشري .. وبالطبع لا اقصد ابدا ذلك الكارتون المقدم للاطفال تلك الايام 
لا والله .. ان مايقدم للاطفال في العهد الجديد لايمت لهم بأية صلة وانما هو اقرب لدار العجزة
تعالوا معي اذكركم واتذكر معكم بعض نماذج من الرسوم المتحركة حسب المرحلة السنية والعمرية 
********************************** 
في البداية ننجذب كأطفال من عمر عام الى عبقرية الكارتون الدائمة
توم &جيري
لعبة القط والفار والانشغال الدائم بالحركة والالوان
حتى نأتي لمرحلة متقدمة فتتبلور فكرة البحث عن من الظالم ومن المجني عليه!!
تعلمت من هذا الكارتون ان القوة الحقيقية مقرها العقل 
فجيري هذا الفأر ضئيل الحجم دائما مايعذب توم القوي  بمكره وخداعه
مسكين توم .. لقد كنت بحق اشفق عليه

***********
نأتي لمرحلة اكثر تطورا من عمر 4 اعوام
لا يمكن ان انسى السنافر 
مجتمع يوتيوبي عجيب لا يخلو من شرشبيل المشعوز الشرير
مخلوقات زرقاء صغيرة تعيش في سلام ونظام
اكثر مايلفت الانتباه في هذا الكارتون هو مسميات اعضاء مجتمع السنافر
اتذكر جيدا عندما كنا نريد ان نسئ الى بعضنا سواء في المدرسة او البيت 
كنا نستخدم الفاظ السنافر 
كأن اقول لاخي مثلا ..انت سنفور مغرور
او اقول لصديقتي .. انت سنفورة كسوله
ياإلهي كنا نتخذ من اسماء السنافر التي تثير حفيظتنا نعتا لاشخاص اخرين
 اما  تعبيرا عن غضبنا او كنوع من انواع المزاح
****************
ثم نأتي لمرحلة اكثر عمقا من عمر 8 اعوام
ها انا ذا امام رسوم متحركة من نوع خاااااااااص جدا
حكايات عالمية 
عندما تبدأ السيدة اصالة في غناء تتر المقدمة وتقول
"في قصص الشعوب ..طرائف لاتنتهي ..وعالم حلو بهي ..يسكن في القلوب
في قصص الشعوب
  "
 فنركض لنجتمع حول اجمل قصص عالمية منقحة بأسلوب رائع جدا 
نرتوي وننهل كل يوم قصة جديدة من كل بقاع الارض
ناهيك عن اللغة العربية الفصحى الواضحة والمميزة
كانت طريقة غاية في الذكاء لتثقيف الاطفال بطريقة عملية تعتمد على خطف الابصار بالصورة وعلى خلق الخيال والابداع بالفكرة ذاتها والقصص المختلفة
****************
والآن انقلكم معي  لمرحلة مختلفة كثيرا
مرحلة المراهقة 
حدث ولا حرج
في تلك المرحلة لا يمكن ان انسى ان هناك العديد من الرسوم المتحركة التي الهبت وجداني وانشغل بها فكري لاعوام طواااااااااااال
وكيف لا ؟؟

فها هي  رواية نساء صغيرات للكاتبة العبقرية  " لويزا ماي ألكوت"
تتحول الى رسوم متحركة ..تأخذك وبكل يُسر من عالم الطفولة الى عالم اسمى وارقى ..ومع ذلك لا يمكن ان تشعر بفجوة بين العالمين ..

هناك ايضا رانزي الساحرة 
والتي اعتبرها شخصيا كارتون " للكبار فقط"
يحكي قصة الفتاة المستذئبة التي تسكن عالم البشر وتقع في حب الفتى " شان ماكابي" وهو من عالم غير عالمها
ولا يمكن ان اذهب دون ان امر على فتى النينجا صاحب الاسم المضحك
كاداماروا ايجانو والمواقف الاكثر اضحاكا
هو فتى النينجا الذي عانق الجبال وسكن الوديان وتغطى بالسماء
يذهب الى المدينة ويتعلم في مدارسها ويميل قلبه الى الجميلة "ماي"
****************
ياالهي لن اكف عن الاسترسال اذا بدأت
اعتبر نفسي محظوظة لاني تعلمت من هؤلاء
وكبرت معهم وبهم
حقا اشفق على اطفالنا من هذا الجديد
ولا اعتبرهم أوفر حظا مني
لقد تعلمت لغتنا بنبرتها السليمة.. وابصرتْ عيني سلاف البراءة والنقاء
وانشغل خيالي بكل ماهو مفيد
واصبحتُ في النهاية
انا ... أنا
 

الاثنين، مايو 30، 2011

الخميس، مايو 19، 2011

احـــــــــــــمــــــــــر شــفـــــــــايــــــــف ..،،،


اكتب اليك اليوم ياصديقي لأعلمك سراً من اسرار النساء..فانا اعرف كيف يكون مدى سعادتك عندما تهتك عرض الأسرار
وافشائي لهذا السر عزيزي ليس من ضرب الخيانة لبني جنسي وانما هو افتخار
فدعني افاخر  اليوم بما يكون عليه كيّد النساء

السر ياصديقي في احمر الشفاه .. الــ "روج "
فكل لون من الوان احمر الشفاه  تضعه امرأة او فتاة لحظة لقاء رجل .. يفضح عن نواياها .. ويكشف عن رغبتها .. ويحكي قصتها
تعالى معى الآن لنبحر في عالم الالوان ...ونستنطق شفة الانثى دون حرف واحد يقال  ..
تعالى معي امحو لك امية قراءة الشفاه .. ونكسر سويا حاجز المُحال

************************************
شفاه وردية 
تقول لك:
انا الرقيقة في موّسمي .. الهادئة من الوريد الى الوريد .. الحياء منسكي .. والعذوبة ردائي ..لكني ابدا لستُ ضعيفة .. فلا تعاملني بفظاظة .. والا اسْقطُك من ذاكرتي فوّر رحيلك

شفاه قرمزية 
تقول لك:
انا الحزينة في يومي .. احتاج ان ارمي  بآهاتي على صدرك .. وتُرّبت انت بيدك على كتفي المتصلب .. حنانك هو جُلّ ما اريده .. فلا تتعامل مع حزني باستخفاف .. والا صببت لعنات كآبتي عليك

شفاه بنية 
تقول لك:
انا صوت العقل .. دعني احكي لك الحكايا ..و اسمع منك الاعاجيب .. دعنا نجاوز حد الصوت الى حد الفكر .. فنعقل ونحلل ونتدبر .. فالاجدر بك ان لا تكون سطحيا .. والا سأترك المكان وارحل لتغرق انت في ذهولك وصمتك

شفاه حمراء
تقول لك:
انا العاطفة والشغف .. انا اللحن الناري الذي تتوق اليه .. اقترب اكثر ولا تخجل .. غوايتي لك صريحة بلا  تردد .. واياك ان تتجاهلني .. فأنا لا اغفر ابدا من يهمل رسالاتي ... 


شفاه بألوان طبيعية
تقول لك:
انا ياصديقي أُحاكيك .. لا تنظر الى روح الانثى بداخلي ..ولا الى شفاهي .. فأنا متعبة من نظرات العاشق الولهان ..انت في عيوني  صديق فحسب ..لا تقترب اكثر والا خسرت مرادك وخسرت  صداقتي

****************************
الاسرار ياصديقي لدى النساء كثيرة
ولن يعطيك احد مفاتيحها سوى واحدة منهن
فاخلع عنك ثوب الغرور 
واخضع لحكمة الانثى وكيدها
فإن كيدهن حقاً لعظيم 

الأحد، مايو 08، 2011

نــعــيــم الكـــــــــــــــــــــــراهــيـــة..،،



اعذروني ان كتبت اليوم بغير ذي صيغة ادبية متعمقة متألقة ..فغاية تدوينتي اليوم هي رساله بسيطة ..اردت نقلها من رأسي وقلبي اليكم
فظهرت على حالتها بهذه البساطة بلا اي تعقيدات لغوية..
**********************
لم اكن اظن يوما اني سأكتب عن فعل الكراهية ..
كان قلمي يخط  من اجل الحب .. وينبض بالحب 
لكن ..،،
ما أَرقَ نومي واستفز خيالي هو ان اجد للكراهية نعيم.
عندما جاءني هذا الصوت الثائر بداخلي .. يصرخ وينتحب:
ليته يكرهني
او
ليتني اكرهه
في حاله ما من حالات العشق نتمنى مارد اخر يدخل حياتنا
نتمنى الكراهية لنجد مبررا للفراق السلمي .. يحمينا من جحيم الحب ولوعة السهد وعذابات الفكر
فنُبتلى بعوار مختلف يصيب قلوبنا..
كم من مرة تمنيت ان ارى عيوبه
كم من مرة حاولت ان انتقد مواقفه وافعاله
كم من مرة جاهدت لتشوية صورته امامي 
وفشلت ..،،
فلجأت لحيلة اخرى 
حاولت ان أتحايل على ذاتي .. 
ان اقترف الاخطاء .. وان اُسْقطني من عينه .. 
وكل هذا من اجل ان يكرهني 
وايضا فشلت..،،
************************* 
احيانا يصبح الفراق هو السبيل الوحيد لانقاذ انفسنا والاخرين من الهلاك 
نحاول ان نفترق حتى لا يؤذي هو الآخر لدي .. ولا اؤذي انا الآخر لديه
نحاول تسلّق المثالية ..من اجل غير ذواتنا
ونقاوم ..ونصارع..
نفتعل الازمات والمواقف المزعجة 

نحاول ان نفرغ محتويات فهرسنا من الذكريات الجميله ..نحاول ان نُبقي فقط على القبح .. كي نحيا بسلام

وهكذا ..
تصبح الكراهية نعيما نستجديه .. ولا نحصل عليه
وليتنا نحصل عليه
فكلما وضعت العراقيل من اجل فعل الكراهية .. يأخذني القدر لممارسة فعل العشق 
نظن _ غير مدركين للحقيقة _..ان الزمن يستطيع ان يفعل المعجزات وننسى انه لا يقدر على معجزة واحده وهي :
قتل العشق 

كنت حمقاء في لُعبتي ..
كيف اُخّلِق نعيماً للكراهية ..لم تُقّره يوما الشرائع ولم تُقّره الفطرة
كيف اُطالب بكراهية من استقر في مقلتيّ وتغطى بأجفاني..ومنحني شعوراً خفيا يطيب لها وجداني ..
اذاً علينا ان نتعلم كيف نطالب بالرحيل او الفراق الجميل
لا ان نطالب بالكراهية ..و لا نستجدي بعد اليوم نعيمها
فأنا اُفضل ان نرحل ونحن احباب...  
على ان نفترق ونحن متدثرين بالكراهية