من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

السبت، يونيو 18، 2011

بــعــــــد الرحــــــــــيــــــــل ..،،

 

بخطوات بطيئة دخلتُ غرفتي..
بعد حمام ساخن اذاب نشوتي ورفع الغطاء عن غبائي
ارتديتُ ثياب نومي بتقاعص تلك التي تركتَ رائحتك فيها ورحلت..
وادرتُ اسطوانة موسيقى تخفف ولو شيئا من  عذاباتي
لملمتُ بعثرات فراشي التي هجرتها منذ اعوام مضت ..
اطفأت الانوار وابقيتُ على شمعة واحدة لربما تسحق ظلمة المكان والانفس
واسندتُ رأسي الى وسادتي احاول رفع عناء الحزن عن اهداب اسهدها الفكر وتأنيب الضمير
 ومضى الوقت تعيسا... وانتهى شريط الالحان... ولكن هيهات ان انام

بقيتُ على حالتي .. محدقة في سقف الغرفة أعدُ الخراف المائة لعلي انسى هذا الارق المستشري في ليلتي ...ولكن حتى خرافي استذئبوا فلا يـساعدوني على النوم

 ولم يعد هناك في ذاكرتي اي شئ ..سوى صورتك يوم الرحيل
يوم ان همست في اذني وقلت لي بصوت  ناعم
" لا تقلقي .. سوف اعود.. لن اتركك وحيدة ابدا "  


واليوم بلغتَ عامك السابع ولم يجمعني بك سوى 
مكالماتك الهاتفية .. والحوالات البنكية ..وهداياك الثمينة .. وعطرك الغالي الذي ترسله مع صديق لك حتى اظل مع ذكراك طوال الوقت 
 سبعة اعوام وانا لا انتمى اليك .. وانما الى اشباحك 
اصارع الوحدة وأأمل في وعودك
حتى تحولت وعودك ياهاجري الى نار سعير تأكل اخضر الصواب ويابس الخطأ
ولم اعد ارغب بهداياك او باموالك او بعطرك الثمين

لقد رحلت واخترت الطريق الذي تريد
ولم تترك لي سوى
هذا الأرق
وهذا الصديق الذي اتاني اليوم واضعا عطرك الثمين راغباً في مكانك
  وقد فاز به اليوم
واليوم فقط منذ سبعة  اعوام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق