من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

الــــــــــــــــــــــــــــــــرقم 2 ...،،



يارقم 2 ..
رفقا بي رجاءاً
عطاياك لي كثيرة ..فأرجو أن تكتفي بتلك العطايا
*********************
نعم..!!
أشعر وأن رقم 2 يحبني بشدة ولا يريد ابدا التنازل عن جواري
فكنت دائما ما اقنع وأرتضي هذا الجوار
ولكن كفى..
 لقد اكتفيت بهذا القرب الذي يلازمني وسيظل يلازمني طيلة الحياة

 ************************
اشكو اليكم اليوم رقم 2 في حياتي بل وحياة كل امرأة عاش معها هذا الرقم 
وظلت سجينته وهي فخورة و في حالة من الرضا والسعادة 
ولم تتطلع أبداً الى ماهو أفضل من رقم 2
ولكني سئمت...
وضاق صدري بك ايها  الـــ 2
وسأعلن من هذا اليوم عصياني عليك
وانتقدك بكل عنف بحجم الليالي التي لازمتني فيها وأقنعتني بالهدوء والصبر
علك تبتعد قليلا وتتركني أنظر الى ذاتي برؤية جديدة
*****************************

تولد الانثى وهي رقم 2 في قلب المجتمع 
وربما هي كذلك لدى ابواها اذا كان الاخ هو الاهم في العائلة
تنمو وتكبر وتصبح حبيبة..فتظن انها الاولى في حياته لتكون واهمة وسرعان ماتكتشف ذلك عند الزواج
فهي لدى الزوج رقم 2 بعد عمله

فتستسلم وتظن انها الأولى لدى إبنها .. وتكتشف الحق يوم زواجه فتعلم يقين أنها مواطنة من الدرجة الثانية لديه
وكذا الحال لو كانت لديها إبنة أيضا....فهي رقم 2 بعد زوج ابنتها

وتعالوا معي نتخيلها إن كانت عشيقة في السر
فهي حثالة كل الارقام 

اما اذا كانت زوجة ثانية..فلابد ان ترتضي وتتقبل بسعادة بالغة الرقم 2
ولكن ..
ماذا يحدث ان كانت صديقة؟؟
لا يمكن تهرب ابداً من متلازمة الرقم 2
لان حبيبته  أفضل بكثير من صديقته
***************************

أيها الرقم السعيد بشقاء الاخريات 
كفاك تلك السعاده البلهاء
وأترك  الأخت والحبيبة والزوجة والأم والصديقة والعشيقة ليكن لهن مكانة اولى عند الرجال
وانتِ ايتها الأخت الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والعشيقة لاترضين بغير رقم 1 في حياة رجالكن