من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

الثلاثاء، أبريل 05، 2011

أنــــــــــــــا .. والفنجــــــــــــــــان ،،


جلست امام العراف اسأله علتي ودوائي
قرأ العراف فنجاني .. بعثر اوراق الكوتشينة
عبث في خطوط يدي.. تداول سراً مع اصدافه والرمل
واخيرا قرر الاعتراف بما رأى ونجم
قال لي: 
" انه لا من واقعٍ ولا من خيال
انه فارس في زمن النسيان
عيناه كعمق البحر وفيهما تبحرين بأمان
وصوته كصوت حفيف شجر الرمان
 
ولكن...،،،
احذري امواجه العالية .. فهو لايقرؤك السلام
وحذاري من اعصاره القادم من تسونامي"

قال لي: 

"انه رجل لايقبل في الحب بأنصاف حلول
ولايرغب بامرأة خجلى ذات قيد مكسور
تارة تقبلُ جنونه وتارة تآباه ... وفي هواها تلف وتدور"



صمت العراف قليلا ثم قال: 
 "اراك ياابنتي بهواه تحيين....
وعلى يديه ...سوف تموتين....
تعانقين الرياح ولاتترددين
اما هو..،،
فلن يسألكِ الحب ابدا .. ءالا.. بعد ان تهلكين




وآاسفاه عليكِ ياابنتي
ان انفاسكِ تشتهيه .. وموتكِ يشتهيه
وليس باءمكاني ان اقول لكِ اتركيه
لقد اخترت الهلاك ياابنتي...
 
فارحلي الى حيث تجديه.......



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق