من أنا

صورتي
عندمــــــــــــا امنحك تواضعـــــى .. لا تسلبـــــــني اعتزازي بنفســـي

no copy

السبت، فبراير 11، 2012

الـــنـــــــداهـــــــــة


..أشعر بدوار يحتل هذا الرأس المُجهد  
فليس اصعب على  الانسان  من  تُحْتل افكاره  وخيالاته ..دون مقاومة
في بعض الأحيان نرغب في الاستسلام ..
بل و نستمتع بـ (لا حول لنا ولا قوة)
وقد نبتهج بضجيجٍ فاقدٍ للهوية يملأ عالمنا دون وعي
*****
ولكني أيقنتُ انك ضجيجي الساكن في أعماقي
*****
أحيانا نحاول أن نلصق تهمة العشق الممنوع لما وراء الطبيعة
كأنْ أطالبُ بعرافٍ يؤكد لي  بأني مسحورة
 أو قد أخبر العالم أن  يداً خفية تجرني الى عشقك جراً ...فربما قد أُبرهن على وجود النداهة
هكذا أنا أُريد
أُريد أن أتهرب من معقولية هذا الحب
وأتحدى أيديولوجية المفاهيم والتعريفات والتبريرات
فعندما نريد شيئا نحن البشر فإننا نجعل كل الخرافات ممكنة
وليكن..
طالما أنا في رحاب العشق
أدافع عن مشروعية الجنون
****************

أنظرأيها العالم..
لقد نادتني النداهة ..وأنا في كفن الصمت
فكيف السبيل الى الخلاص!!
كوّنها غير مرئية سهل لها عملية السطو غير المسلح على كل حواسي
وهل لبني آدم سلطان على  ماهو مخفي؟؟
*************************
نادتني ..ولم يكن بإمكاني المقاومة
قالت **وقالت ** وقالت ..
قالت: أحبيــــــــــه.....
 يستحق قلبك المطحون بين رحايا الزمن
 قالت: كوني له...........
هو سؤالك وهو الجواب ..هو دائك وهو الدواء
  قالت : ادخلي عالمه........
فعندما تكونين معه تجدين أخيراً لغتك المفقودة
***************************
هي  السبب !!
هي من أجبرتني على إرتكاب فعل العشق
 هي من سلبتني عقلي وإتزاني
لا تحاكموني أو تحاكموه
فليس لنا ذنب فيما فعلت بنا النداهة

أبداً.... لم يكن شغب نظراته من أنستني موقع الأقدام
ولم تكن همساته ترهقني في الصحو أوالمنام
ولم يكن أنفاسه التي ترك بصماتها على أصابعي فشطرني الى ذاتِ حنين وذاتِ هيام
**********************
لتشهدوا أيها القوم أنها النداهة 
ليشهد العالم أن عشقي الممنوع ليس بإرادتي الحرة 
و........................
مهلاً ...مهلاً ...
يااالغبائي
وهل هناك عشقاً أياً كان نوعه بإرادةٍ حرة ؟؟
عفواً...
لقد عشقتك واتخذت قراري